ميتا تعلن عن تحديث في نشر التشفير من طرف إلى طرف افتراضيًا عبر منصة ماسنجر، والذي تم تطويره خلال الأشهر القليلة الماضية.
ميتا تسعى لجعل التشفير E2E المعيار في جميع تطبيقات المراسلة، وقد بدأت في هذا السياق في عام 2019، كجزء من خطتها لدمج جميع منصات المراسلة في خدمة موحدة.
مع مواجهة معارضة من بعض جهات إنفاذ القانون التي تعتبر التشفير وسيلة لحماية المجرمين، استمرت ميتا في تنفيذ خطتها بثبات، وأصبح التشفير متاحًا الآن لعدد كبير من محادثات ماسنجر.
تعلن ميتا: "جميع رسائلك الشخصية في المحادثات الفردية عبر ماسنجر ستكون مشفرة من طرف إلى طرف افتراضيًا، مما يضمن الأمان والخصوصية للمستخدمين".
تركز ميتا جهودها على منح المستخدمين خصوصية إضافية، وذلك بما يتماشى مع التوجه العالمي نحو التحكم في البيانات وأمانها.
يُعتقد أن هذه الخطوة تأتي في سياق زيادة استخدام تطبيقات المراسلة مثل واتساب بسبب ميزات الأمان التي تقدمها، وميتا تسعى لمواكبة هذا الاتجاه.
تقترح بعض التوقعات أن الهدف الرئيسي لميتا هو ربط بنيتها التحتية للمراسلة لمنع تفكيكها، ويبدو أن هذا الهدف يقترب من التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن ميتا قد أعلنت عن نية تطبيق التشفير الافتراضي لجميع محادثات ماسنجر في الأشهر القادمة، مما يعزز الأمان والخصوصية للمستخدمين.
.
