آخر الأخبار
ميتا تنفي تقارير حول تعاونها مع نتفليكس لقراءة رسائل فيسبوك
تنكر شركة ميتا (التي كانت تُعرف سابقًا باسم فيسبوك) بشكل قاطع الادعاءات التي تفيد بأنها منحت شركة نتفليكس الوصول إلى رسائل مستخدمي فيسبوك. وقد بدأت هذه الادعاءات في الانتشار بعد تعليق إيلون ماسك على منشورات عدة تتعلق بهذا الموضوع عبر منصة تويتر.
تشير الادعاءات إلى وثيقة قانونية ظهرت كجزء من دعوى جماعية تتعلق بخصوصية البيانات بين مجموعة من المستهلكين وشركة ميتا. وتقول الوثيقة إن هناك علاقة خاصة بين نتفليكس وفيسبوك، حيث خفضت فيسبوك الإنفاق على العروض الأصلية لخدمة الفيديو Facebook Watch لتجنب المنافسة مع نتفليكس، وأن نتفليكس كانت تمتلك حق الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات Inbox الخاصة بشركة ميتا، مما سمح لها بالوصول إلى رسائل مستخدمي فيسبوك.
لكن ميتا تنفي هذه الادعاءات بشكل قاطع، وتؤكد أنها لم تشارك رسائل المستخدمين مع نتفليكس. بدلاً من ذلك، تشير إلى وجود اتفاقيات تتيح للمستخدمين إمكانية إرسال رسائل إلى أصدقائهم عبر فيسبوك بخصوص المحتوى الذي يشاهدونه عبر نتفليكس، مما يعتبر شيئًا شائعًا في الصناعة.
بمعنى آخر، ميتا تقول أن نتفليكس قد حصلت على وصول برمجي إلى رسائل المستخدمين، لكنها لم تستخدم هذا الوصول لقراءة الرسائل. وتقول ميتا أنها لم تسمح لنتفليكس بالوصول إلى الرسائل بشكل مفتوح، وإنما كانت هناك إجراءات واضحة لاستخدام هذا الوصول بموافقة المستخدمين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في السابق، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن نتفليكس وشركة سبوتيفاي كانتا قادرتين على قراءة رسائل المستخدمين، ولكن ميتا نفت هذه الادعاءات وأكدت أن الوصول كان مقتصرًا على مشاركة المحتوى ولم يكن لهدف قراءة الرسائل.
بشكل عام، تؤكد ميتا أنها تحترم خصوصية مستخدميها وتلتزم بسياسات حماية البيانات، وتنفي أي اتهامات بخرق الخصوصية أو مشاركة البيانات بطرق غير مشروعة.