هل تشكل سماعات الأذن اللاسلكية تهديداً لخصوصيتك؟

هل تشكل سماعات الأذن اللاسلكية تهديداً لخصوصيتك؟

يحذر منظمة غير حكومية أميركية من مخاطر "التكنولوجيا العصبية"، التي تشير إلى تسويق أجهزة قادرة على تسجيل أو التأثير على نشاط الدماغ بدون ضمانات كافية للمستهلكين.

وأصدرت ولاية كولورادو قانونًا جديدًا لحماية سرية "البيانات العصبية" بناءً على توصيات هذه المنظمة.

 

يهدف القانون إلى توعية السلطات بالمخاطر المحتملة لتلك التكنولوجيا، مثل عصابات الرأس لتحسين النوم وسماعات الأذنين التي تساعد على التأمل، وأجهزة استشعار الجمجمة لتحسين أداء لعب الغولف، وغيرها.

 

تستطيع تلك الأجهزة جمع البيانات الشخصية وتحليلها، مع إمكانية التأثير على السلوك.

ويؤكد الخبراء أن كافة أفكار الإنسان وذكرياته وعواطفه تحدث في الدماغ.

 

وتظهر الدراسات أن الشركات المعنية بتلك التكنولوجيا تجمع بيانات خاصة جداً للمستخدمين، دون تقديم ضمانات كافية للخصوصية.

ويعد ذلك مصدر قلق كبير، خاصة أن معظم تلك الشركات تشارك البيانات مع أطراف ثالثة غير معروفة.

 

يحذر العالم من تطورات "التكنولوجيا العصبية"، حيث يتوقع الخبراء أن تشهد السوق قريبًا إطلاقًا لأجهزة تحفيز مغناطيسية تهدف إلى تحسين الذاكرة والتحكم في نشاط الدماغ.

ويؤكد الخبراء أن هذا المفهوم ليس مجرد خيال علمي، بل يستند إلى تجارب مخبرية ناجحة تمكنت من فك رموز الأفكار البشرية.

 

تتقدم التقنيات العصبية بخطى ثابتة نحو فهم أعمق للعمليات الدماغية، بفضل الغرسات العصبية التي تسهل إصدار الإشارات العصبية والذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح ترجمة تلك الإشارات.

 

رغم أن الأجهزة الحالية متاحة لفئة محدودة من الأشخاص، إلا أن شركات التكنولوجيا العملاقة تتطلع لتوسيع السوق لتشمل ملايين الأفراد.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech