السعودية تحتضن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لتشكل مستقبلًا واعدًا .. برعاية سمو ولي العهد

تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة الحدث التقني الأبرز عالميًا، حيث تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024. تأتي هذه القمة، التي تحمل شارة الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، لتؤكد ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي وتساهم في رسم ملامح المستقبل الرقمي.

أهداف القمة:

تهدف القمة إلى جمع نخبة من الخبراء وصناع القرار ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبله. كما تهدف إلى:

• تعزيز التعاون الدولي: من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لإطلاق مبادرات عالمية تساهم في تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي.
• بناء اقتصاد معرفي: المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بتحويل المملكة إلى مركز تقني عالمي رائد.
• تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي: وضع الأطر الأخلاقية والقانونية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي بما يخدم البشرية.

مشاركون بارزون:

ستشهد القمة مشاركة أكثر من 300 متحدث من 100 دولة، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون ورؤساء شركات عالمية وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن أبرز المشاركين:

•  وزير الدولة الدائم في الوزارة الاتحادية الألمانية للرقمنة والنقل ستيفان شنور، ورئيس مركز Nvidia العالمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي البروفيسور سيمون سي، والرئيس التنفيذي لشركة بوسن الأمريكية للذكاء الاصطناعي أليكس سمولا، والرئيس التنفيذي لشركة اكسنتشر جولي سويت، والرئيس التنفيذي لشركة أوليفر وايمان نيك ستودر، والرئيس التنفيذي لشركة كوالكم العالمية كريستانو آمون، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا أمانديب جيل، والرئيس التنفيذي لخدمات وتقنيات شركة ديل دوغلاس شميت، كما تضم القائمة أسماء بارزة في ذلك المجال من مختلف الجنسيات.

محاور النقاش:

تغطي القمة مجموعة واسعة من المحاور التي تشمل:

• الابتكار والصناعة: مناقشة أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في الصناعات المختلفة.
• المستقبل: استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتحدياته وآثاره على المجتمعات.
• الأخلاقيات: مناقشة الجوانب الأخلاقية والقانونية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي،
• التطبيقات: استعراض أحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.

أهمية القمة:

تكتسب هذه القمة أهمية بالغة في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي وأثرها الكبير على مختلف جوانب الحياة. وتأتي هذه القمة لتؤكد التزام المملكة بدعم البحث والتطوير في هذا المجال والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

تعد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تساهم هذه القمة في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والريادة في مجال التقنيات المتقدمة.