آخر الأخبار
ذكاء اصطناعي ذاتي التطوير يخلق نسخًا مصغرة منه

كشفت مجموعة من العلماء عن طريقة مبتكرة تُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من إنشاء نسخ مصغرة منها دون تدخل بشري، في خطوة تمثل تقدمًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لصحيفة «نيويورك بوست»، فإن هذا المشروع هو نتاج تعاون بين شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي Aizip Inc، وعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والكثير من جامعات كاليفورنيا.
وقال فريق العمل إنهم ابتكروا طريقة تُمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر حجمًا، مثل النوع الذي يدعم «تشات جي بي تي»، من إنشاء نماذج ونسخ أصغر حجمًا يمكن استخدامها في الحياة اليومية.
وأوضحوا أن هذه النماذج الأصغر حجمًا يمكن أن تساعد على تحسين أدوات السمع، ومراقبة خطوط أنابيب النفط، وتتبع الكائنات المهدَّدة بالانقراض.
وقال يان صن، الرئيس التنفيذي لشركة Aizip Inc: «في الوقت الحالي، نحن نستخدم نماذج أكبر من أنظمة الذكاء الاصطناعي لبناء النماذج الأصغر، مثل الأخ الأكبر الذي يساعد أخاه الأصغر على التطور والتعلم». وأضاف: «إنها خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي نفسها ذاتياً دون تدخل بشري».
ويرى الفريق أن الأجهزة المنزلية مثل آلات صنع القهوة والأفران وغسالات الأطباق وأجهزة التلفاز وغيرها يمكن أن تشتمل جميعها على أنظمة الذكاء الاصطناعي المطورة ذاتياً في المستقبل.
وأكد الفريق أن ظهور نماذج أصغر حجمًا من نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة مثل «تشات جي بي تي» سيوفر بديلاً أكثر فاعلية من حيث التكلفة والحجم.
ووفقًا للفريق، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي ذاتية التطوير يمكن أن تؤدي إلى تطبيقات جديدة ومبتكرة لا يمكن تصورها حتى الآن.
يمثل هذا الابتكار تقدمًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ويفتح آفاقًا جديدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.