آخر الأخبار
لماذا تثير برامج التعرف على الوجوه مخاوف بشأن الخصوصية؟

تستخدم تقنية التعرف على الوجوه لتحديد هوية الأشخاص من خلال تحليل ملامح الوجه، مثل المسافات بين العينين والأنف والفم وشكل الخدين والشفتين والأذنين. يمكن استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الأمن والخدمات المصرفية والتجارة الإلكترونية.
أثارت تقنية التعرف على الوجوه مخاوف بشأن الخصوصية بسبب قدرتها على جمع وتحليل كميات كبيرة من البيانات الشخصية. يمكن استخدام هذه البيانات لإنشاء ملفات تعريف دقيقة للأفراد، مما قد يؤدي إلى انتهاك خصوصيتهم.
تشمل مخاوف الخصوصية المتعلقة ببرامج التعرف على الوجوه ما يلي:
- التتبع المستمر: يمكن استخدام تقنية التعرف على الوجوه لتتبع الأشخاص في الأماكن العامة، مما قد يقوض خصوصيتهم.
- التمييز: يمكن أن تؤدي تقنية التعرف على الوجوه إلى التمييز ضد الأشخاص بناءً على عوامل مثل العرق أو الجنس أو الدين.
- التدخل في الحرية الشخصية: يمكن استخدام تقنية التعرف على الوجوه لمراقبة الأشخاص وتحديد سلوكهم، مما قد يقوض حريتهم الشخصية.
استخدامات برامج التعرف على الوجوه
تستخدم تقنية التعرف على الوجوه في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك:
- الأمن: تستخدم تقنية التعرف على الوجوه لتحديد المشتبه بهم في الجرائم ومراقبة الحشود.
- الخدمات المصرفية: تستخدم تقنية التعرف على الوجوه للتحقق من هوية العملاء عند إجراء المعاملات المالية.
- التجارة الإلكترونية: تستخدم تقنية التعرف على الوجوه لتحديد العملاء عند تسجيل الدخول إلى حساباتهم أو إجراء عمليات شراء.
التنظيم
أثارت المخاوف بشأن الخصوصية المتعلقة ببرامج التعرف على الوجوه دعوات لتنظيم استخدامها. في عام 2023، اقترح الاتحاد الأوروبي قواعد جديدة تتطلب خضوع أنظمة التعرف على الوجوه المستخدمة في المواقف عالية المخاطر للتدقيق من قبل هيئات خارجية قبل نشرها في المنطقة. كما ينبغي إبلاغ الأشخاص المعنيين لدى استخدام هذه الأنظمة في الحالات منخفضة المخاطر.
في الولايات المتحدة، قُدمت مشروعات قوانين لتقييد استخدام برامج التعرف على الوجوه في العديد من الولايات والمدن. كما أصدرت ولاية واشنطن قانوناً يسمح باستخدام الجهات الحكومية لأنظمة التعرف على الوجوه بضوابط معينة.