نجاح ايلون ماسك في استقطاب نصف مليار دولار للذكاء الاصطناعي xAI .

شركة الذكاء الاصطناعي xAI، التابعة لإيلون ماسك، نجحت في جمع تعهدات بقيمة 500 مليون دولار من المستثمرين في سعيها لتحقيق هدف تمويل بقيمة مليار دولار، وفقًا لمصادر مطلعة على المحادثات.

تجري المناقشات حول تقييم الشركة، الذي يتراوح بين 15 مليار دولار و20 مليار دولار، ورغم أن هذه الأرقام قد تتغير في الأسابيع المقبلة، فإن الشروط لم تحدد بشكل نهائي، حسب ما صرح به الأفراد الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لعدم إذنهم بالحديث علنًا بشأن الاستثمار. في تعليق على شبكة “X”، التي كانت تُعرف سابقًا باسم “تويتر”، نفى إيلون ماسك صحة التقرير، مصفحًا إياه بأنه “أخبار خاطئة”.

إيلون ماسك أطلق شركة xAI كبديل لـ “أوبن إيه آي” العام الماضي، بعد أن شارك في تأسيسها وخرج منها بسبب اختلافات فلسفية حول كيفية تحقيق الأرباح من التكنولوجيا. يتم تطوير روبوت الدردشة التابع لـ “xAI”، المعروف باسم “غروك” (Grok)، باستخدام منشورات وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة “X”، وهي تابعة لماسك أيضًا. يتيح ذلك لـ “غروك” الوصول إلى بيانات أحدث لتحسين إجاباته بشكل أفضل مقارنة ببرامج الدردشة الأخرى.

يبدو أن هياكل المستثمرين في الشركتين متداخلة أيضًا، حيث قام لاري إليسون، وشركة Sequoia Capital، وأندريسن هورويتز، وشركة Fidelity Management and Research، والأمير السعودي الوليد بن طلال بدعم إيلون ماسك في استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار.

 

في نوفمبر، أعلن ماسك أن مساهمي شركة “X” سيمتلكون 25% من شركة “xAI”. ومن الناحية العملية، يعني ذلك أن هؤلاء المستثمرين مدعوون للاستثمار في “xAI” بنسبة لا تقل عن 25% من المبلغ الذي استثمروه في شركة التواصل الاجتماعي. لنفترض مثلاً أنهم استثمروا 10 مليارات دولار في “X”، فيجب عليهم استثمار 2.5 مليار دولار أو أكثر في “xAI”.

 

وفقًا للمصادر، من المتوقع أن يتم الانتهاء من صياغة الشروط النهائية للصفقة في الأسابيع القليلة المقبلة. هناك بعض التحقيقات حول إمكانية الحصول على قدرة حوسبة إضافية بالإضافة إلى حصص في “xAI”، وفي بعض الحالات قد يتم النظر في هذه الخيارات بديلة. يعد ذلك مفيدًا للشركات الاستثمارية التابعة للشركات الاستثمارية، التي تحتاج إلى معالجة كميات ضخمة من البيانات لبناء منتجات ذكاء اصطناعي جديدة.