آخر الأخبار
سماعات الرأس المفتوحة: تجربة صوتية فريدة تجمع بين الراحة والوعي المحيطي

أكدت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أن سماعات الرأس المفتوحة (Open-ears) تمثل خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين لا يفضلون الشعور بالضغط على الأذن أو العزل الصوتي الذي توفره سماعات الرأس داخل الأذن (In-Ears). كما أنها تعتبر بديلاً ممتازًا لسماعات الرأس الكبيرة المزودة بقوس، والتي قد تكون ثقيلة الوزن أثناء ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
تتميز سماعات الرأس المفتوحة بتصميمها الذي لا يسد قناة الأذن، مما يسمح للمستخدمين بالاستماع إلى الأصوات والضوضاء المحيطة بسهولة، حتى مع مستوى صوت معتدل. وعلى الرغم من أن مكبرات الصوت الصغيرة في هذه السماعات تستقر أمام صوان الأذن أو بداخله دون سد القناة السمعية، فقد نجحت العديد من الشركات في تحسين الإشعاع الصوتي لهذه السماعات لتتناسب مع جودة الصوت التي تقدمها سماعات الرأس داخل الأذن.
أجرت الهيئة الألمانية اختبارًا لـ 14 نموذجًا من سماعات الرأس المفتوحة، وأظهرت النتائج أن 8 نماذج حصلت على تقييم عام جيد، بينما حصلت 6 نماذج على تقييم جيد من حيث جودة الصوت. وقد تصدرت سماعة الرأس اللاسلكية “جي بي إل سوند غير سينس” (Soundgear Sense) نتائج الاختبار، حيث تتميز بصوت قوي وثبات محكم يجعلها مثالية لممارسة الرياضة. وجاءت في المركز الثاني سماعة الرأس “بوز آلترا أوبن آيربودز” (Bose Ultra Open Earbuds).
وتشارك في المركز الثالث سماعات الرأس هواوي “فري كليب” (Free Clip) وسوني “لنكبدز أوبن” (Linkbuds Open). أما بالنسبة للخيار الأكثر اقتصادًا، فقد نصح الخبراء الألمان بشراء سماعة الرأس “كرييتف أوتلاير غو” (Outlier Go)، التي تتميز بصوت مقبول وراحة في الارتداء وبطارية ذات أداء جيد.
بالإضافة إلى سماعات الرأس المفتوحة التقليدية، اختبرت الهيئة الألمانية أيضًا 3 سماعات رأس تعمل بتقنية التوصيل العظمي، والتي يتم تثبيتها بواسطة مشبك الأذن وشريط الرقبة. وتعمل هذه السماعات عن طريق نقل الصوت من خلال اهتزاز محولات الصوت على الجلد، والتي تنتقل بدورها إلى الأذن الداخلية. وأشار الخبراء إلى أن سماعات الرأس المزودة بتقنية التوصيل العظمي تعاني بشكل عام من ضعف في الجهير بسبب تصميمها.