آخر الأخبار
أسطورة إغلاق التطبيقات في آيفون: هل هو ضروري أم لا؟

لا تزال أسطورة إغلاق تطبيقات الخلفية لتحسين أداء أجهزة آيفون وحماية عمر البطارية واحدة من أكثر المفاهيم الخاطئة انتشارًا بين المستخدمين، رغم أن الحقائق التقنية تناقض ذلك تمامًا. إليك القصة الكاملة لهذه العادة، ولماذا يجب التوقف عنها.
كيف تعمل تطبيقات الخلفية في آيفون؟
عندما تمرر شاشة هاتفك لأعلى لرؤية التطبيقات المفتوحة، فإنها ليست فعليًا تعمل في الخلفية. هذه التطبيقات تكون “معلقة”، أي أنها لا تستهلك موارد الجهاز مثل وحدة المعالجة المركزية (CPU) أو البطارية. نظام iOS صُمم ليكون ذكيًا في إدارة الموارد، حيث يتيح لك التنقل بين التطبيقات بسهولة دون الحاجة لإغلاقها.
تقول شركة آبل:
“إغلاق التطبيقات في الخلفية غير ضروري إلا إذا كان التطبيق غير مستجيب.”
لماذا قد يُضر إغلاق التطبيقات؟
إغلاق التطبيقات يدويًا ليس فقط غير مفيد بل قد يضر بعمر البطارية. عندما تفتح تطبيقًا كان مغلقًا بالقوة، يبدأ من جديد تمامًا، مما يتطلب طاقة أكبر مما لو تركته معلقًا.
لذلك، الإغلاق اليدوي المتكرر يستهلك البطارية بشكل أسرع عكس ما يعتقد الكثيرون.
البدائل الصحيحة لتحسين عمر البطارية
إذا كنت ترغب في تحسين أداء جهازك وعمر البطارية، إليك بعض النصائح الأكثر فعالية:
- تقليل سطوع الشاشة: السطوع المرتفع يستهلك الكثير من الطاقة.
- استخدام شبكة Wi-Fi: بدلاً من الاعتماد على بيانات الهاتف.
- تفعيل وضع توفير الطاقة: هذا الخيار يقلل استهلاك البطارية بشكل عام.
- تعطيل خدمات الموقع عند عدم الحاجة: يمكن أن تستهلك طاقة دون داعٍ.
أصل أسطورة إغلاق التطبيقات
بدأت هذه الفكرة مع إطلاق أول آيفون في 2007، حيث خشي المستخدمون من استنزاف البطارية بسبب التطبيقات المفتوحة. تلك المخاوف كانت مبنية على مقارنة نظام iOS بأنظمة الحواسيب التي تستهلك موارد أكبر عند تشغيل البرامج في الخلفية.
على عكس أنظمة الحواسيب، صُمم نظام iOS للتعامل بذكاء مع التطبيقات المفتوحة، ما يجعل إغلاقها يدويًا ممارسة غير ضرورية.
اليوم، ومع تطور التكنولوجيا، حان الوقت للتوقف عن أداء هذه العادة القديمة التي لا تنفع، بل قد تضر. فهم كيفية عمل الأجهزة التي نستخدمها هو الخطوة الأولى نحو استخدامها بشكل أكثر كفاءة وذكاء.