تقترب شركة Apple من دخول سوق الأجهزة القابلة للطي، مثل الهواتف الذكية، حيث كشف تقرير جديد عن شراكة عملاقة بين "آبل" و"Samsung Display"، المتخصصة في تطوير الشاشات للأجهزة الذكية، لتصنيع شاشات لأولى أجهزة آبل القابلة للطي.
وفقًا لتقرير من موقع DigiTimes Asia، فإن التفاصيل الدقيقة للعقد لم تُكشف بعد، ولكن مصادر في سلاسل التوريد أكدت وجود اتفاق بين الشركتين لتطوير شاشات أجهزة مستقبلية مزودة بتقنية الطي يُذكر أن هناك تقارير سابقة أشارت إلى أن أول أجهزة آبل القابلة للطي ستكون هاتف "آيفون" أو "آيباد"، ومن المتوقع أن يتم إطلاقها خلال العامين المقبلين.
سوق الأجهزة القابلة للطي يشهد نموًا ملحوظًا، وفي ديسمبر الماضي، أُعلن عن إعادة هيكلة كاملة في شركة Samsung Display لتجهيز خطوط إنتاج مخصصة لـ"آبل"، في حال قررت الأخيرة دخول هذا السوق.
شركة Samsung هي من الشركات الرائدة في سوق الهواتف القابلة للطي، وتسعى للحفاظ على حصتها السوقية التي تصل إلى 60%، وتستهدف بيع 20 مليون هاتف سنويًا بحلول عام 2024.
من جهتها، تسعى آبل إلى توسيع منتجاتها والاستفادة من تطورات التكنولوجيا، وقد تكون الأجهزة القابلة للطي جزءًا من استراتيجيتها المستقبلية.
إذاً، بالتعاون مع Samsung Display، تستطيع آبل الاستفادة من تجربة Samsung في تطوير الشاشات القابلة للطي، مما يعزز من فرص نجاح منتجاتها المستقبلية في هذا السوق الناشئ.
باختصار، إطلاق أجهزة آبل القابلة للطي يمثل خطوة استراتيجية هامة تسعى من خلالها الشركة لتوسيع نطاق منتجاتها وتحقيق نمو في الأسواق الناشئة مثل سوق الأجهزة القابلة للطي.
وقد لاقى هذا الإعلان ترحيبًا كبيرًا من قبل المستخدمين ومتابعي التكنولوجيا، حيث ينتظرون بشوق ما ستقدمه آبل في هذا المجال، وكيف ستتنافس مع الشركات الأخرى التي دخلت بالفعل إلى سوق الأجهزة القابلة للطي.
.
