السعودية: أرض خصبة لنمو سوق السيارات الكهربائية

السعودية: أرض خصبة لنمو سوق السيارات الكهربائية

تُشير نتائج استطلاع عالمي حديث إلى أن السعودية تتمتع بإمكانيات هائلة لتصبح سوقًا رائدة للسيارات الكهربائية خلال السنوات القادمة، حيث أظهر الاستطلاع أن 70% من سكان المملكة مهتمون بشراء هذا النوع من المركبات، ومع تزايد الوعي بالعلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية ودخول شركات جديدة إلى السوق، نتوقع أن يزداد هذا الاهتمام بشكل أكبر، مما يخلق فرصًا هائلة لنمو هذا القطاع الحيوي.

عوامل تدفع بانتعاش سوق السيارات الكهربائية في السعودية:

  • ارتفاع الوعي البيئي:

يتزايد إدراك المستهلكين في السعودية بأهمية حماية البيئة، ولذلك فهم يبحثون عن بدائل أكثر استدامة لمركباتهم التي تعمل بالوقود الأحفوري.

  • دعم حكومي:

تُقدم الحكومة السعودية حوافز مشجعة لتعزيز تبني السيارات الكهربائية، مثل الإعفاءات الضريبية وبناء محطات الشحن.

  • انخفاض تكاليف البطاريات:

مع تطور تقنيات تصنيع البطاريات، تنخفض أسعارها بشكل مستمر، مما يجعل السيارات الكهربائية أكثر تكلفة معقولة.

  • تنوع الخيارات:

تُصبح تشكيلة السيارات الكهربائية المتاحة في السعودية أكثر تنوعًامع دخول شركات جديدة إلى السوق،مما يُتيح للمستهلكين خيارات أوسع تناسب احتياجاتهم وميزانياتهم.

مخاوف المستهلكين:

على الرغم من الاهتمام الكبير بالسيارات الكهربائية في السعودية، لا تزال هناك بعض المخاوف التي تُعيق بعض المستهلكين عن شرائها وتشمل هذه المخاوف:

  • ارتفاع التكلفة الأولية:

لا تزال السيارات الكهربائية أغلى من السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري، مما قد يُشكل عبئًا ماليًا على بعض المستهلكين.

  • قلة محطات الشحن:

لا تزال بنية تحتية الشحن للسيارات الكهربائية في السعودية في طور النمو، مما قد يُسبب قلقًا للمستهلكين بشأن إمكانية الوصول إلى محطات الشحن بسهولة.

  • مدى سير محدود:

تُقدم بعض السيارات الكهربائية نطاق سير محدودًا مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري، مما قد يُشكل عائقًا للمستهلكين الذين يقطعون مسافات طويلة بشكل منتظم.

مستقبل سوق السيارات الكهربائية في السعودية:

على الرغم من بعض التحديات، يُتوقع أن يشهد سوق السيارات الكهربائية في السعودية نموًا كبيرًا خلال السنوات القادمة مدفوعًا بالعوامل المذكورة أعلاه.

وتُشير التوقعات إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية في المملكة ستصل إلى 1.2 مليون بحلول عام 2035، مما يُمثل 10% من إجمالي حصة السوق.

تُقدم السعودية بيئة مثالية لازدهار سوق السيارات الكهربائية، مع وجود اهتمام متزايد من المستهلكين ودعم حكومي قوي

وتنوع في الخيارات المتاحة.ومع استمرار تطور تقنيات السيارات الكهربائية وانخفاض أسعارها، نتوقع أن تُصبح هذه المركبات الخيار المفضل للتنقل في المملكة في المستقبل القريب.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech