في خطوة تصعيدية جديدة، تطالب روسيا شركة غوغل برفع الحجب المفروض على أكثر من 200 قناة روسية على منصة يوتيوب، وذلك بدعوى نشرها محتوى مؤيد للكرملين، خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
وتأتي هذه المطالبة بعد أن قامت يوتيوب، المملوكة لغوغل، بحجب عشرات القنوات المرتبطة بوسائل إعلام روسية رسمية وشخصيات تدعم الهجوم على أوكرانيا.
ردود فعل غاضبة:
<ul>
<li>لاقت هذه المطالبة الروسية ردود فعل غاضبة من قبل نشطاء حقوق الإنسان ومدافعين عن حرية التعبير، الذين اعتبروها محاولة لقمع أي صوت معارض للحرب في أوكرانيا.</li>
<li>كما حذرت بعض الدول الغربية من مخاطر مثل هذه الخطوات على حرية الوصول إلى المعلومات وتدفقها.</li>
</ul>
حرب إعلامية ضارية:
<ul>
<li>تُعد هذه الخطوة جزءًا من حرب إعلامية ضارية تدور رحاها بين روسيا والدول الغربية، حيث تسعى كل جهة للسيطرة على رواية الأحداث في أوكرانيا والتأثير على الرأي العام العالمي.</li>
<li>وتستخدم كل من الطرفين مختلف الوسائل الإعلامية، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي، لنشر رسائلها والترويج لوجهة نظرها.</li>
</ul>
مخاوف من حجب يوتيوب:
<ul>
<li>تزايدت التكهنات حول احتمال قيام روسيا بحجب يوتيوب بشكل كامل، خاصة بعد أن صنفت منصة فيسبوك وتابعة إنستغرام كمنظمات متطرفة في عام 2022.</li>
<li>كما أفادت بعض التقارير بتباطؤ خدمة يوتيوب في روسيا، مما أثار قلق المستخدمين من احتمال حجب المنصة.</li>
</ul>
ماذا يخبئ المستقبل؟
<ul>
<li>يبقى مصير يوتيوب في روسيا غامضًا، خاصة مع استمرار التوتر بين موسكو والدول الغربية.</li>
<li>وتُشير التطورات الأخيرة إلى أن حرية الوصول إلى المعلومات والتعبير قد تكون في خطر في ظل هذه الحرب الإعلامية الضارية.</li>
</ul>
وبشكل عام، تُشير هذه التطورات إلى خطورة التحديات التي تواجهها حرية التعبير في العالم الرقمي، خاصةً في ظلّ تزايد نفوذ الحكومات على المنصات الإلكترونية.