حذرت شركة ستارلينك من تدهور خدمة الإنترنت الفضائي، في ظل وقوع أكبر عاصفة مغناطيسية أرضية بسبب النشاط الشمسي منذ عقدين.
العاصفة الجيومغناطيسية تشكل تحدياً لأنظمة الملاحة وشبكات الطاقة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وتواجه أقمار "ستارلينك" الصناعية ضغطاً كبيراً بسبب هذه الظروف، مما أدى إلى تأثير سلبي على خدمة الإنترنت الفضائي.
وتمتلك شركة "سبيس إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك نحو 60% من أقمار "ستارلينك"، مما يجعلها مهيمنة في مجال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وتواجه الخدمة حالياً تدهوراً بسبب هذه الظروف، وفريق الشركة يعمل على التحقيق وحل المشكلة.
وتعتبر أقمار "ستارلينك" الصناعية جزءاً أساسياً من شبكة الإنترنت العالمية، حيث تستخدم صلات ليزر بين الأقمار الصناعية لتمرير البيانات بسرعة الضوء، مما يوفر تغطية الإنترنت حول العالم.
وبالرغم من أن العاصفة الجيومغناطيسية قد لا تؤثر على معظم الناس، إلا أنها قد تعرض خدمات الملاحة والاتصالات للتعطيل، مما يشكل تحدياً إضافياً لشركات الاتصالات وشبكات الطاقة.
وتؤكد التحذيرات على أهمية الاستعداد لمثل هذه الظروف، حيث يمكن أن يتسبب تعطل أنظمة الملاحة والاتصالات في أضرار جسيمة على الأرض وفي الفضاء.
.
