آخر الأخبار
اتهام صادم لمؤسس تليغرام: مزاعم بتعنيف أحد أطفاله وتأثيرات الاعتقال على الساحة الدولية

ظهرت قضية جديدة تتعلق بمؤسس تليغرام، بافل دوروف، الذي يواجه الآن اتهامات جدية تتعلق بتعنيف أحد أطفاله. هذه القضية تأتي بعد أيام من اعتقاله في فرنسا، حيث فرضت السلطات الفرنسية حظر سفر عليه بانتظار محاكمته المحتملة بتهم تتعلق بالمحتوى غير القانوني على تطبيقه.
تفاصيل الاتهامات
في مارس 2023، قدمت شريكة دوروف السابقة، إيرينا بولغار، شكوى ضد مؤسس تليغرام في محكمة جنيف بسويسرا. وتزعم بولغار أن دوروف، الذي كان شريكها بين عامي 2013 و2022 وأنجبت منه ثلاثة أطفال، قام بتعنيف ابنهما الأصغر البالغ من العمر خمس سنوات. وفقاً للشكوى، زعمت بولغار أن دوروف هدد ابنهم بالقتل وألحق به أضراراً جسدية ونفسية، مما تسبب في مشاكل نوم وسلس بول وقلق مستمر للطفل.
كما أشارت الشكوى إلى أن دوروف التزم بدفع مبلغ 150 ألف يورو شهريًا لإعالة بولغار وأطفالها بعد انفصالهما في نهاية عام 2018. ولكن بعد ذلك، توقف دوروف عن دفع المبالغ و”حظر” بطاقاته المصرفية التي كانت تستخدمها بولغار لسحب الأموال.
سياق الاعتقال والاحتجاز
تأتي هذه القضية في وقت حساس لدوروف، حيث قضى مؤسس تليغرام أربعة أيام في السجن الفرنسي بعد اعتقاله يوم السبت الماضي في مطار لو بورجيه. تم الإفراج عنه بكفالة قدرها 5.56 مليون دولار (5 ملايين يورو)، وهو الآن في انتظار محاكمته المرتقبة بتهم تتعلق بمحتوى مخالف للقانون على تطبيقه.
تسبب اعتقال دوروف في إثارة غضب السلطات الروسية، التي اعتبرت هذا التصرف مدفوعًا بدوافع سياسية وأدانت ما اعتبرته ازدواجية معايير الغرب في قضايا حرية التعبير. هذه الخطوة تأتي بعد أن فشلت روسيا في حجب تليغرام في عام 2018، قبل أن ترفع الحظر عن المنصة في عام 2020.
الحياة الشخصية ودوروف
في منشور على إنستغرام، أوضحت بولغار تفاصيل علاقتها بدوروف، مؤكدة أنهما عاشا كعائلة كاملة منذ عام 2013 في سانت بطرسبورغ، وأنهما انتقلا للعيش في سويسرا في عام 2020 بعد انفصالهما. وكشفت بولغار أيضاً أنها لم تنشر معلومات عن حياتها الشخصية وأطفالها في السابق لتجنب جذب الانتباه غير المرغوب فيه، لكن أطفالها كانوا يتساءلون عن سبب عدم وجود معلومات عنهم على الإنترنت، مما دفعها للكشف عن هذه التفاصيل الآن.
النظرة المستقبلية
مع استمرار التحقيقات والمحاكمات، ستظل هذه القضية تحت أنظار الإعلام الدولي، حيث ستؤثر على سمعة دوروف وعلى وضعه القانوني في فرنسا وسويسرا. بينما تشهد الساحة السياسية والدولية تفاعلات مختلفة حول هذا الأمر، تظل تطورات القضية مرتبطة بشكل وثيق بالمسائل القانونية والشخصية التي تواجه مؤسس تليغرام في الوقت الراهن.