تكنولوجيا الروبوتات تخرج عن السيطرة؟ حادث iShowSpeed يثير القلق

في بث مباشر مليء بالمفاجآت والإثارة، تعرض الستريمر الشهير iShowSpeed لهجوم غير متوقع من كلب روبوت عالي التقنية، تبلغ قيمته 100,000 دولار، وهو الكلب الذي قام بشرائه مؤخرًا ليكون جزءًا من مغامراته في العالم الرقمي.

 

بدأت قصة هذا الكلب الروبوتي عندما زار iShowSpeed ألمانيا في مارس 2024، حيث قرر اقتناء كلب ميكانيكي بمبلغ 50,000 دولار، ليكون إضافة مبتكرة لبرامجه المباشرة التي يتابعها الملايين حول العالم. ولكن يبدو أن حب التكنولوجيا والرغبة في التميز دفعاه إلى الترقية، حيث قام بشراء نسخة جديدة ومتطورة من الكلب الروبوتي بتكلفة مضاعفة وصلت إلى 100,000 دولار. وقد تم عرض هذه النسخة المتقدمة لأول مرة في بث مباشر يوم 8 سبتمبر، حيث لم يكن يعلم iShowSpeed أن هذا العرض سيشهد واحدة من أكثر اللحظات إثارة في مسيرته.

 

أثناء استعراض الروبوت في البث المباشر، وفي لحظة غير متوقعة تمامًا، أطلق الكلب الروبوتي النار باتجاه iShowSpeed، مما تسبب في اشتعال طرف بنطاله المقاوم للنار. كانت هذه اللحظة مرعبة للغاية، إذ اضطر iShowSpeed إلى القفز في المسبح بشكل فوري لتفادي الأضرار الممكنة من الحريق.

 

وفي خضم هذا الفوضى، واجه iShowSpeed صعوبة في السيطرة على الكلب الروبوتي، حيث بدا الروبوت غير مستجيب للأوامر، مما أثار قلقه من أنه قد يكون قد تعرض لعملية احتيال. لكن بعد محاولات متكررة وبعض الوقت، بدأ الكلب الروبوتي أخيرًا في التحرك والاستجابة للأوامر، مما أعطى بعض الراحة لـ iShowSpeed ومتابعيه.

 

استعدادًا لهذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر، كان iShowSpeed قد اتخذ كل الاحتياطات اللازمة، حيث ارتدى ملابس مقاومة للحريق واحتفظ برجال الإطفاء على أهبة الاستعداد لأي طارئ. ومع ذلك، وعلى الرغم من كل تلك التحضيرات، لم يكن الكلب الروبوتي يطلق النار بشكل تلقائي، بل كان iShowSpeed هو من اضطر لإيقافه يدويًا بعد الحادثة لضمان سلامته.

 

بعد هذه التجربة المثيرة، أعلن iShowSpeed أنه لن يقف مرة أخرى مباشرةً أمام الروبوت، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن خمسة أقدام لضمان عدم تكرار الحادثة. كما حذر متابعيه من أن هذا الروبوت قد يكون خطيرًا، مؤكداً على ضرورة اختباره في بيئة آمنة ومراقبة جيدًا.

 

وأخيرًا، وبعد هذه اللحظات المشوقة، استعرض iShowSpeed بفخر لعبته الجديدة، مباهياً بأنه من أوائل الأميركيين الذين حصلوا على هذا الكلب الروبوتي الصيني القادر على إطلاق النار. وكانت هذه التجربة بمثابة درس مهم له، ولجميع متابعيه، حول مخاطر استخدام التكنولوجيا المتقدمة دون الحذر اللازم.