جوجل تطلق روبوتات دردشة ذكية تشبه المشاهير: ثورة في عالم التفاعل الرقمي؟

تُقدم جوجل خطوة ثورية في عالم التفاعل الرقمي من خلال تطوير روبوتات دردشة ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتتميز هذه الروبوتات بقدرتها على محاكاة شخصيات المشاهير والمؤثرين بدقة عالية.

ووفقًا لتقرير نشره موقع “ذا إنفورميشن” التقني، فإن هذه الروبوتات قيد التطوير في قسم “مختبرات جوجل” Google Labs،

وستُمكن المستخدمين من إنشاء روبوتات دردشة قابلة للتخصيص بشخصيات محددة والتفاعل معها.

مميزات روبوتات جوجل الجديدة:

• محاكاة واقعية للشخصيات: تعتمد هذه الروبوتات على نماذج Gemini المتطورة لتقديم محاكاة واقعية لشخصيات المشاهير والمؤثرين، مع إمكانية التحكم في مظهر الروبوت وسلوكه.
• تخصيص واسع: يُمكن للمستخدمين تخصيص روبوتات الدردشة الخاصة بهم باختيار الشخصية التي يرغبون بها، وتحديد خصائصها وطريقة تفاعلها.
• تعاون مع المؤثرين: تسعى جوجل للتعاون مع المؤثرين لإنشاء روبوتات دردشة تُجسد شخصياتهم الحقيقية، مما يُتيح للمعجبين فرصة التفاعل المباشر مع مشاهيرهم المفضلين.

تطبيقات محتملة:

• خدمة عملاء: يمكن استخدام هذه الروبوتات لتقديم خدمة عملاء مُميزة من خلال تجسيد شخصيات مُحببة للجمهور، مما يُساهم في تحسين تجربة العملاء وتعزيز رضاهم.
• التعليم والتثقيف: يُمكن الاستفادة من هذه الروبوتات في مجالي التعليم والتثقيف من خلال تجسيد شخصيات مُلهمة مثل العلماء والفنانين، مما يُساهم في جذب الطلاب وتحفيزهم على التعلم.
• التسويق والإعلان: يمكن استخدام هذه الروبوتات في مجال التسويق والإعلان من خلال تجسيد شخصيات مُقنعة للترويج للمنتجات والخدمات.

مخاوف محتملة:

• الاستخدام الخاطئ: قد يُساء استخدام هذه الروبوتات لنشر معلومات مضللة أو للترويج لأفكار متطرفة، مما يتطلب من جوجل اتخاذ إجراءات صارمة لمنع مثل هذه الممارسات.
• التأثير على الصحة النفسية: قد يُؤثر التفاعل المُفرط مع هذه الروبوتات على الصحة النفسية للمستخدمين، خاصةً فئة الأطفال والمراهقين، مما يتطلب توعية وارشاد من قبل الوالدين والمُربين.

خطوة نحو مستقبل رقمي تفاعلي:

تُمثل روبوتات جوجل الجديدة خطوة هائلة نحو مستقبل رقمي أكثر تفاعلية وجاذبية، وتُقدم إمكانيات هائلة لتغيير طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا  ومع ذلك، من المهم استخدام هذه التكنولوجيا بمسؤولية وأخلاقية لمنع أي مخاطر محتملة.