علامات زرقاء مشبوهة على منصة إكس تُثير قلق المستخدمين

بروكسل: تُواجه منصة التواصل الاجتماعي “إكس” المملوكة لإيلون ماسك، عاصفة قانونية كبرى مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتهامها بانتهاك قواعد المحتوى الإلكتروني وخداع المستخدمين من خلال نظام “العلامة الزرقاء”.

تفاصيل الاتهامات:

• تضليل المستخدمين: تتهم المفوضية الأوروبية إكس بمنح “علامات الاختيار الزرقاء” – التي تُشير عادةً إلى الحسابات الرسمية للشخصيات العامة والعلامات التجارية – لحسابات غير موثوقة، مما يخلق انطباعًا زائفًا بموثوقيتها لدى المستخدمين.
• انتهاك قانون الخدمات الرقمية: يُعدّ هذا الاتهام الأول من نوعه بموجب “قانون الخدمات الرقمية” الجديد للاتحاد الأوروبي، الذي يُلزم المنصات الإلكترونية ببذل المزيد من الجهود لمكافحة المحتوى غير القانوني وضمان سلامة المستخدمين.

رد إكس وموقف ماسك:

• نفي الاتهامات: تنفي إكس بشدة الاتهامات الموجهة إليها، وتؤكد التزامها بقانون الخدمات الرقمية.
• معركة قضائية علنية: يُهدد ماسك بخوض معركة قضائية “علنية” ضد المفوضية الأوروبية، مُصرًّا على أن المنصة لم تُخالف القانون.
• اتهام المفوضية: يتهم ماسك المفوضية بعرض صفقة سرية “غير قانونية” على إكس للحد من حرية التعبير على المنصة، وهو ما رفضته إكس، بينما تنفي المفوضية ذلك جملةً وتفصيلاً.

العواقب المحتملة:

• غرامات مالية كبيرة: قد تُواجه إكس غرامات مالية ضخمة تصل إلى 6% من إيراداتها العالمية في حال ثبتت إدانتها.
• تغييرات جوهرية في طريقة العمل: قد تُضطر إكس إلى إجراء تغييرات جوهرية في طريقة عملها، بما في ذلك نظام “العلامة الزرقاء”، للامتثال للقانون الأوروبي.
• نقاش عام حول حرية التعبير: تُثير هذه القضية نقاشًا عامًا حول حرية التعبير ورقابة المنصات الإلكترونية، ودور الاتحاد الأوروبي في تنظيم الفضاء الرقمي.