5 نساء من MENA في التكنولوجيا يكسرن الحواجز — قصص ملهمة

رغم التحديات والتصورات الشائعة بأن التكنولوجيا مجالات رجالية، هناك خمس نساء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يثبتن العكس تمامًا. قصصهن تظهر أن الإرادة والموهبة قادرة على كسر الحواجز وتغيير قواعد اللعبة.

1. إليسا فريحة – دعم المرأة في ريادة الأعمال التقنية

إليسا (إماراتية – لبنانية – أمريكية) أطلقت عام 2014 Womena، وهي شبكة استثمار ودعم روح المبادرة النسائية. ثم أسست Womentum، مسرّعة تقنية لدعم الشركات الناشئة التي تقودها نساء، وتُرافقها سلسلة وثائقية تلهم الجيل الصاعد.

2. آية المعلّم – شغفها في تعليم البرمجة للفتيات

آية، مهندسة لبنانية وطالبة دكتوراه في ستانفورد، أسست All Girls Code لتعليم الفتيات اللبنانية البرمجة وتكريس مشاركتهن في STEM. تم تكريمها ضمن أبرز النساء المؤثرات عالميًا 1.

3. نبيلة التونسي – قيادة هندسية على مستوى عالمي

كُبرى المهندسات في السعودية، قادت مشاريع ضخمة بشركة أرامكو، وكانت أول امرأة تُرشّح لرئاسة سوق الأسهم السعودي “تداول”، ما يؤكد قدرتها على تحقيق انجازات لا يسبقها إليها أحد .

4. حصة الجابر – رائدة تطوير تكنولوجيا الاتصالات

حصة كانت أول وزيرة تقنية معلومات بقطر، وأسهمت في بناء بنية تحتية تقنية متطورة. تعيينها في مجلس الشورى يثبت أن منصبها يتجاوز القطاع التقني ليشمل التأثير السياسي والاجتماعي .

5. عبير أبو غيث – التكنولوجيا من غزة إلى العالم

نشأت في مخيم فلسطيني للاجئين، أسست MENA Alliances لتوفير فرص عمل عبر التكنولوجيا في مناطق صعّب فيها الوصول لفرص مستدامة. تم تصنيفها مرارًا ضمن أقوى 100 امرأة عربية.

قصص هؤلاء النساء ليست مجرد إنجازات فردية، بل دلائل على أنّ المنطقة قادرة أن تخلط بين التكنولوجيا والتمكين. مع الدعم المستمر وتغيير السياسات، من الممكن أن يصبح حضور المرأة في التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من التطوّر الاقتصادي والاجتماعي.