السعودية تخطو خطوات واسعة نحو الذكاء الاصطناعي الشامل: رحلة طموحة نحو مستقبل واعد

السعودية تخطو خطوات واسعة نحو الذكاء الاصطناعي الشامل: رحلة طموحة نحو مستقبل واعد

تتجه المملكة العربية السعودية بخطوات ثابتة وواثقة نحو تبني الذكاء الاصطناعي الشامل كأحد أهم محاور رؤية المملكة 2030، إيمانًا منها بأهمية هذه التقنية في تعزيز الكفاءة والإنتاجية، وتحسين جودة الحياة، وخلق فرص اقتصادية جديدة.

وقد أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، الأستاذ عبدالله بن عامر السواحه، على هذا الالتزام خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى لجعل الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في جميع قطاعاتها.

ولم تتوان المملكة عن اتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع لتحقيق هذا الهدف، حيث تمّ إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع في هذا المجال، شملت:

1.

إنشاء الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي:

  • تهدف الهيئة إلى تنظيم وتوجيه استخدامات الذكاء الاصطناعي في المملكة، وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال، وبناء القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
  • تضم الهيئة ممثلين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، مما يُتيح لها العمل بشكل تكاملي لتحقيق أهدافها.

2.

تأسيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (معهد ماس) ليكون مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي:

  • يُعدّ معهد ماس من أبرز مراكز أبحاث الذكاء الاصطناعي في العالم، حيث يُركز على إجراء البحوث المتقدمة في هذا المجال، وتطوير تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
  • يساهم المعهد في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

3.

إطلاق استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي:

  • تهدف الاستراتيجية إلى تحديد أهداف المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، ووضع خطة عمل لتحقيق هذه الأهداف.
  • تشمل الاستراتيجية محاور رئيسية مثل:
    • البنية التحتية: تطوير البنية التحتية الرقمية اللازمة لدعم استخدامات الذكاء الاصطناعي.
    • البحث والتطوير: دعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
    • القدرات البشرية: بناء القدرات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي.
    • التطبيقات: تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.

4.

تخصيص تمويل ضخم لدعم أبحاث وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي:

  • تُدرك المملكة العربية السعودية أهمية الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد خصصت مبالغ ضخمة لدعم أبحاث وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
  • يُساهم هذا الدعم في تحفيز الابتكار في هذا المجال، وتطوير تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي تُفيد المملكة العربية السعودية والعالم أجمع.

5.

تعزيز الشراكات الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي:

  • تُدرك المملكة العربية السعودية أهمية الشراكات الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل على تعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الدولية في هذا المجال.
  • تُشارك المملكة في العديد من المبادرات الدولية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل:
    • الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي: وهي مبادرة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير مبادئ أخلاقية لاستخدامه.
    • مجموعة العمل الدولية المعنية بالذكاء الاصطناعي: وهي مجموعة دولية تهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير سياسات مشتركة.

**إنّ هذه الجهود تُؤكد التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بتبني الذكاء الاصطناعي الشامل، وتُشير إلى أنّ لديها رؤية طموحة ومستقبلًا واعدًا

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech