آخر الأخبار
الهواتف الذكية تتحدى الحدود بتقنيات جديدة تجعلها قادرة على الإصلاح الذاتي والشحن بالطاقة الشمسية!

بهذه الخمس الطرق المختلفة هكذا ستتطور الهواتف الذكية في المستقبل ومنها ما تحقق بفعل مثل الهواتف المرنة الي الاجهزة التي يتم إصلاحها ذاتيًا
“على الرغم من أن بعض الأفكار قد تبدو وكأنها خيال علمي، إلا أن الخبراء يشير إلى أن هذه التقنيات قد تكون قريبة جدًا من أن تصبح حقيقة ملموسة.
وبستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تمكن خبراء منMidjourney وDalle3 وAdobe Firefly من انشاء صور لما قد يبدو عليه هذا الهواتف
أكد أمريت تشاثا، خبير الهواتف المحمولة في موقع Mobiles.co.uk، أنه عند النظر إلى مستقبل صناعة الهواتف المحمولة، يثير الاهتمام احتمالية تحقيق هواتف أكثر استدامة.
وأشار إلى أن الاستدامة يمكن أن تتكون في عدة مجالات، بدءًا من قدرات الشحن التي تعتمد على الطاقة الشمسية، وصولاً إلى تصميمات خارجية تتمتع بمتانة وقابلية للتكيف. ويتوقع أن تشهد الهواتف الذكية تغييرًا جذريًا خلال السنوات القليلة المقبلة لتلبية الاحتياجات البيئية المتزايدة.
لنتحدث الان عن اهم خمس تطورات جديدة
1. مواد مرنة
لقد شاهدنا في الفترة الاخير الكثير من الهواتف الجديدة والثورية القابلة للطي مثل موتورولا رازر و احدث هواتف سامسونج ولكن تقتصر المرونة حاليًا على أجزاء محدودة من الشاشة.
مع طرح الثنائيات العضوية المرنة الباعثة للضوء قالت مستشارة الاستدامة جينيفر فون فالدردورف أن بعض الشركات المصنعة تستثمر فيها بشكل كبير.
وأوضحت فون فالدردورف أن الهواتف المرنة يمكن أن تجعل الهاتف أكثر متانة، مما يعني أنه من المرجح أن يستمر لفترة أطول.
2. شحن بالطاقة الشمسية
وقد بيدوا طريقة شحن الهواتف الان طريقة بدائية وفي المستقبل سنستخدم طرق جديدة مثل استخدام المصادر المتجددة للطاقة كاشعة الشمس وعلي الرغم أن دمج الألواح الشمسية في الهواتف المحمولة لا يزال بعيدًا عن توقعات الخبراء والذكاء الاصطناعي، إلا أن شركة كيوسيرا اليابانية لصناعة الهواتف أعلنت عن تطوير هاتف يعمل بشحنه من ضوء الشمس.
يتم ذلك من خلال تركيب طبقة كهروضوئية في الشاشة، ومن المتوقع أن يحصل المستخدم على دقيقة مكالمة لكل ثلاث دقائق في الشمس. ومع ذلك، بسبب ميل معظم المستخدمين إلى حمل هواتفهم في جيوبهم، لم ينتشر هذا التصميم على نطاق واسع ولكن رجعت الفكرة تدور في أذهان الخبراء مرة أخرى بعد التطور الكبير لذكاء الاصطناعي
3. تكنولوجيا الإصلاح الذاتي
يشكل تعرض الهاتف للكسر أمرًا مزعجًا للمستخدمين، فضلاً عن تكاليف الإصلاح وتأثيرها السلبي على البيئة. ومن بدلاً من استبدال الهاتف أو شراء قطع غيار جديدة، يشير الخبراء إلى إمكانية أن تكون هواتف المستقبل قادرة على إصلاح أنفسها.
كما قالت فالدردورف: “إن تصنيع الأجهزة الجديدة وقطع الغيار يستهلك الكثير من الطاقة والوقود الأحفوري، لذا فإن الهواتف ذاتية الإصلاح ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في استدامة الهواتف الذكية”.
ربما تكون التكنولوجيا الأكثر اهمية في كل النقاط السابقة
4. المواد المستدامة
إذا كان انتظار الهواتف ذاتية الإصلاح يبدو أمرًا بعيد المنال بالنسبة لوقتنا الحالي ، فإن الحل الأفضل القابل لتنفيذ هو تحسين الهواتف المتوفرة حاليًا.
وبينما يعمل العالم من اجل مستقبل افضل للمناخ يقول الخبراء إن صناعة الهواتف المحمولة ستبدأ في استخدام موارد أكثر استدامة.
تؤثر صناعة الهواتف الذكية على موارد العالم لأنها تستهلك كميات كبيرة من المعادن النادرة مثل الكوبالت لإنتاجها. يتم استخراج أكثر من 70% من الكوبالت في العالم
5. تحسين الإمساك بالهاتف
أخيرًا، على الرغم من أنه قد لا يكون الابتكار الأكثر إثارة في القائمة الا وان فريق سوالف تك يري انه سيحل الكثير من المشكلات المزعجة للهواتف
فبدلاً من جعل الهواتف أكثر متانة أو قابلة للإصلاح الذاتي ، يقول الخبراء إن هواتف المستقبل يجب أن تكون أسهل في عدم السقوط.
وهذا في ان يمكن في المستقبل ان تحتوي يومًا ما على “شاشة فريدة من نوعها على شكل جلد الثعبان” لتحسين الإمساك والمتانة. كما يقول الخبراء
مما يؤدي تعرض عدد أقل من الهواتف للكسر والحاجة إلى الإصلاح وهذا ليست فقط سيكون مفيد للبيئة بل ايضا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يكون من الصعب عليهم الإمساك بالهواتف الذكية
مستقبل الهواتف الذكية في ازدهار مستمر ومن الممكن في خلال أشهر أن تتحقق النقاط السابقة فالمستقبل مازال أمامنا