آخر الأخبار
ميتا تكشف عن “استوديو الذكاء الاصطناعي”: اصنع دردشة آلية خاصة بك أو حتى نسخة طبق الأصل عن نفسك!

أعلنت شركة ميتا (فيسبوك سابقًا) عن أداة جديدة باسم “استوديو الذكاء الاصطناعي” تتيح للمستخدمين تصميم شخصيات افتراضية بأسلوب تفاعل واهتمامات مميزة، بما في ذلك إمكانية إنشاء نسخة طبق الأصل رقمية عن نفسك. وإذا كنت من صانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، فيمكن لتوأمك الرقمي التفاعل مع جمهورك عبر الرسائل الخاصة.
وقال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، خلال جلسة نقاش مع جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا الرائدة في مجال صناعة معالجات الرسومات، “بإمكان أي صانع محتوى بناء نسخة ذكاء اصطناعي خاصة به أو مساعد افتراضي يمكن لمجتمعه التفاعل معه”.
ستبدأ ميتا طرح “استوديو الذكاء الاصطناعي” لمستخدمي حسابات إنستقرام للعمل بداية من اليوم، على أن يتم توفيرها لجميع مستخدمي ميتا في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ويمكن الوصول إلى الأداة من خلال الرابط ai.meta.com/ai-studio [invalid URL removed] وتطبيق إنستقرام، كما سيكون من الممكن التفاعل مع الدردشات الآلية عبر واتساب، ماسنجر والويب.
وتوقع زوكربيرج أن يقوم المستخدمون بإنشاء دردشات آلية مخصصة للترفيه أو كأدوات دعم شخصي، على سبيل المثال، محاكاة كيفية طلب زيادة في الراتب أو إدارة نقاش مع صديق. وأضاف: “يمكنك إجراء محاكاة كهذه ومعرفة كيف ستسير المحادثة، والحصول على ملاحظات عليها”.
وتؤكد الشركة أن “استوديو الذكاء الاصطناعي” سيسمح للمستخدمين بتحديد من يمكن للدردشات الآلية التفاعل معهم ومنعهم من مناقشة مواضيع معينة. كما تمنع سياسة استخدام “استوديو الذكاء الاصطناعي” المستخدمين من انتحال شخصيات حقيقية أخرى غير أنفسهم. كما تحظر مناقشة شخصيات تاريخية أو دينية أو مجرمي حرب أو “موضوعات يمكن اعتبارها بغيضة أو صريحة أو غير قانونية”.
وفي منشور على مدونتها، استعرضت ميتا العديد من الدردشات الآلية التي بناها مشاهير، بما في ذلك “تناول الطعام كما لو كنت تعيش هناك!”، دردشة آلية لتوصيات المطاعم من إعداد الشيف مارك مورفي، و “أي عدسة يا أخي”، دردشة آلية للتصوير الفوتوغرافي من إعداد المصور أنجيل باركلي. كما ذكرت أن العديد من الشخصيات على إنستقرام قاموا بصنع نسخ دردشة آلية لأنفسهم مثل كريس آشلي، وفيوليت بينسون، ودون ألين، وكين كالاواي.
يوفر دليل “استوديو الذكاء الاصطناعي” من ميتا إمكانية تخصيص دردشة آلية من خلال تقديم وصف تفصيلي، إلى جانب اسم وصورة، ثم تحديد كيفية استجابتها لإدخال معين. وسيستند برنامج الذكاء الاصطناعي المسمى “لاما” على تلك التعليمات لابتكار ردوده. وتقول ميتا إن مستخدمي إنستقرام يمكنهم “تخصيص ذكائهم الاصطناعي الخاص بناءً على أشياء مثل محتوى إنستقرام الخاص بهم والموضوعات التي يجب تجنبها والروابط التي يريدون مشاركتها”.
وعلى مدار العام الماضي، تحولت ميتا إلى قصة نجاح في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل قرارها تقديم نماذج ذكاء اصطناعي قوية مجانًا. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت الشركة إصدارًا قويًا من نموذج اللغة الكبير الخاص بها “لاما”، مما وفر للمطورين والباحثين والشركات الناشئة وصولاً مجانيًا إلى نموذج يضاهي النموذج المدفوع القوي الذي يقف وراء “شات جي بي تي” من شركة أوبن إيه آي. وتقول الشركة إن دردشاتها الآلية الجديدة جميعها مبنية على أحدث إصدار من “لاما”.
ومع ذلك، واجهت ميتا صعوبة في العثور على النبرة والمكانة المناسبين
1. التحديات التي تواجه ميتا:
الحفاظ على التوازن: شرح كيف تسعى ميتا إلى الحفاظ على توازن دقيق بين توفير تجربة مستخدم مخصصة وممتعة، وبين ضمان عدم استخدام هذه التقنية لأغراض ضارة أو مضللة.
الخصوصية والأمان: مناقشة الجهود التي تبذلها ميتا لحماية خصوصية المستخدمين وأمان بياناتهم، خاصة في ظل التزايد المتسارع في استخدام الذكاء الاصطناعي.
المسؤولية الاجتماعية: التأكيد على التزام ميتا بالمسؤولية الاجتماعية، وكيف تسعى الشركة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير وتحسين حياة الناس.
2. تأثير هذه التقنية على المستقبل:
تغيير طبيعة التفاعل: شرح كيف يمكن لهذه التقنية أن تغير جذريًا طبيعة التفاعل بين البشر والآلات، مما يؤدي إلى ظهور أشكال جديدة من العلاقات الاجتماعية والتجارية.
فرص جديدة: مناقشة الفرص الجديدة التي تفتحها هذه التقنية في مختلف المجالات، مثل التعليم والرعاية الصحية والتسويق.
التحديات المستقبلية: طرح بعض التحديات التي قد تواجه هذه التقنية في المستقبل، مثل الفجوة الرقمية والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي.