آخر الأخبار
الذكاء الاصطناعي يهدد سائقي السيارات المخمورين: تقنية جديدة للكشف عنهم وإبلاغ الشرطة!

موجة جديدة من الأمان على الطرقات:
يُشرّفنا أن نُقدم لكم تقنية ثورية تُحدث نقلة نوعية في مجال السلامة على الطرقات، وهي عبارة عن نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُمكن تثبيته داخل السيارات للكشف عن السائقين المخمورين ومنعهم من القيادة.
كيف تعمل هذه التقنية؟
يعتمد النظام على كاميرا أحادية اللون داخل السيارة لمراقبة ملامح وجه السائق بشكلٍ مستمر، باحثًا عن علامات تدل على وجوده تحت تأثير الكحول مثل:
- اتجاه النظر
- اتساع حدقة العين
- احمرار الوجه
- شحوب الوجه
- تغيرات في تعابير الوجه
مزايا لا مثيل لها:
- دقة عالية: تصل دقة النظام إلى 75% في الكشف عن السائقين المخمورين.
- سرعة فائقة: يمكن للنظام تحديد حالة السائق قبل حتى بدء تشغيل السيارة.
- سهولة الاستخدام: لا يحتاج النظام إلى أي تدخل من قبل السائق، فهو يعمل بشكلٍ تلقائي تمامًا.
- تكلفة منخفضة: يُعدّ النظام حلًا اقتصاديًا مقارنةً بأنظمة الكشف عن الكحول التقليدية.
- قابلية التطوير: يمكن دمج النظام مع أنظمة أخرى مثل تتبع العين ومراقبة السائق.
آثار إيجابية على السلامة:
- تقليل حوادث القيادة تحت تأثير الكحول: تُشير منظمة الصحة العالمية إلى أن تعاطي الكحول يتسبب في 20% إلى 30% من حوادث السيارات المميتة في جميع أنحاء العالم.
- إنقاذ الأرواح: من خلال منع السائقين المخمورين من القيادة، يمكن لهذه التقنية إنقاذ العديد من الأرواح.
- خلق بيئة قيادة أكثر أمانًا: ستُساهم هذه التقنية في خلق بيئة قيادة أكثر أمانًا لجميع مستخدمي الطرق.
خطوات نحو مستقبل خالٍ من حوادث القيادة تحت تأثير الكحول:
- دمج النظام في المركبات الجديدة: تُبذل الجهود حاليًا لدمج هذا النظام في أجيال المركبات المستقبلية.
- تطوير سيارات ذاتية القيادة: ستُساهم السيارات ذاتية القيادة في القضاء على القيادة تحت تأثير الكحول بشكلٍ نهائي.
مصر في طليعة التقدم:
تم تطوير هذه التقنية الرائدة بالتعاون مع جامعة إديث كوان في أستراليا، ويُمكن تطبيقها بسهولة في مصر نظرًا لسهولة دمجها مع البنى الرقمية للمركبات الذكية الموجودة حاليًا.
نؤمن بأن هذه التقنية تُمثل ثورة حقيقية في مجال السلامة على الطرقات، ونأمل أن تُساهم في القضاء على حوادث القيادة تحت تأثير الكحول وإنقاذ العديد من الأرواح.