السعودية تُضاعف ميزانية دعم قطاع الألعاب الإلكترونية: خطوة نحو الريادة العالمية

السعودية تُضاعف ميزانية دعم قطاع الألعاب الإلكترونية: خطوة نحو الريادة العالمية

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت المملكة العربية السعودية عن زيادة ميزانية برنامج تمويل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى أكثر من مليار ريال سعودي، وذلك في إطار سعيها لتعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في هذا المجال الواعد.

وتمثل هذه الخطوة الهامة مضاعفة الميزانية المخصصة لدعم القطاع، حيث كانت قد بدأت المملكة بميزانية قدرها 300 مليون ريال فقط في عام 2022.

أهداف مضاعفة الميزانية:

تهدف هذه الزيادة الكبيرة في ميزانية دعم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، تشمل:

  • استقطاب المواهب الوطنية: توفير بيئة محفزة تجذب المواهب الوطنية للعمل في هذا القطاع الحيوي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي.
  • تأسيس تجارب واعدة: دعم تأسيس شركات وألعاب جديدة في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز بيئة الابتكار والإبداع.
  • استهداف المشاريع النوعية: دعم المشاريع المبتكرة في مجالات تطوير وإنتاج الألعاب الإلكترونية، والتركيز على الألعاب التي تُسهم في تنوع المحتوى وتعزيز تنافسية القطاع.
  • دعم الأندية الرياضية: مساعدة الأندية الرياضية في تطوير أنشطتها في مجال الرياضات الإلكترونية، والارتقاء بمستوى المنافسة الدولية.

الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية:

تُعدّ مضاعفة ميزانية دعم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية خطوة رئيسية ضمن إطار "الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية" التي أطلقتها المملكة في عام 2022.

وتستهدف هذه الإستراتيجية الطموحة تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها:

  • مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي: رفع مساهمة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50 مليار ريال سعودي، بشكل مباشر وغير مباشر.
  • خلق فرص عمل جديدة: توفير أكثر من 39 ألف فرصة عمل جديدة في مجالات التطوير والنشر والبنية التحتية والمهن الأخرى ذات الصلة.
  • الوصول إلى أفضل ثلاث دول: الوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لهذه الرياضات.

الألعاب الإلكترونية: ركيزة جديدة للنمو الاقتصادي في السعودية:

يشهد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية نموًا هائلًا في السعودية، مدفوعًا بالعوامل التالية:

  • الاهتمام المتزايد بالتقنيات الحديثة: ازدياد اهتمام السعوديين بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، مما يُحفّز على تطوير ألعاب إلكترونية مبتكرة.
  • انتشار الإنترنت والهواتف الذكية والحواسيب: سهّل انتشار هذه التقنيات والأجهزة وصول المزيد من الأشخاص إلى الألعاب الإلكترونية.
  • تطور تقنيات الألعاب: تتطور تقنيات الألعاب الإلكترونية بسرعة، مما يُقدم تجارب لعب أكثر إثارة وممتعة.
  • تخطيط الشركات السعودية لتطوير ألعاب جديدة ومبتكرة: تركز الشركات السعودية على تطوير ألعاب جديدة تلبي احتياجات اللاعبين السعوديين، مما يُسهم في تنوع هذا القطاع.

مبادرات لدعم قطاع الألعاب الإلكترونية:

تُكثّف المملكة العربية السعودية جهودها لدعم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال العديد من المبادرات، أبرزها:

  • برنامج تمويل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية: يتعاون بنك التنمية الاجتماعية مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لتوفير حلول تمويلية تغطي 60% من ميزانية صندوق التنمية الوطني لبرنامج تمويل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
  • برنامج Ignite: أطلقت المملكة برنامج (Ignite) لتحقيق الريادة العالمية في قطاع المحتوى الرقمي بحلول عام 2030.
  • تنظيم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: تستعد المملكة لتنظيم هذه البطولة سنويًا بدءًا من صيف 2024، من أجل تعزيز الت

بفضل الدعم الحكومي القوي والرؤية الطموحة، يتمتع قطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية بمستقبل واعد وتُشير جميع الدلائل إلى استمرار نمو هذا القطاع بوتيرة متسارعة، مما يُسهم في تنويع الاقتصاد السعودي وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech