آخر الأخبار
تقنية جديدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

طور فريق من الباحثين في جامعة كارنيغي ميلون تقنية جديدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي، وذلك باستخدام السوائل بدل الهواء لتحريك المحرّكات الصغيرة في الشبكة الحسية المزروعة في أطراف الأصابع.
وتعتمد التقنية الجديدة، التي أطلق عليها اسم “Fluid Reality”، على مضخات متناهية الصغر تدفع السوائل إلى المحرّكات، والتي بدورها تدفع بقوام القفّاز إلى أطراف الأصابع. وتحتاج المضخات إلى بطارية صغيرة فقط ويمكن صناعتها باستخدام قطعٍ متوفرة تُستخدم عادة في صناعة لوحات الدارة المطبوعة.
وتقدّر شركة “فلويد رياليتي” التي استحوذت على التقنية من جامعة كارنيغي ميلون، كلفة قفازها الحالية بنحو 1000 دولار، مقارنة بـ5500 دولار لنظام “هابتكس”، وأكثر من 15 ألف دولار لنظام “ميتا”.
وقال كريس هاريسون، رئيس مجموعة “فيوتشر إنترفايس” في جامعة كارنيغي ميلون، التي طورت التقنية: “إذا أردنا استكشاف العلوم في الفضاء، وعلى القمر، وتحت المياه، سنحتاج إلى وسائل للتفاعل عن مسافات بعيدة، ولا بدّ من حاسّة اللمس لتحقيق هذا الأمر بشكلٍ فعّال وصحيح”.
ويمكن استخدام قفاز “Fluid Reality” في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك:
- التلاعب بالأشياء الحقيقية في الفضاء الافتراضي.
- التمييز بين قوام أجسام مختلفة.
- عزف الموسيقى.
- أداء العمليات الجراحية عن بعد.
- تفكيك القنابل عن بعد.
- استخدام روبوتات متمركزة في الفضاء لتنفيذ مهام على أراضي كواكب أخرى.
وقال هاريسون إنّ تقنية “Fluid Reality” قد تؤدي إلى تغيير جذري في طريقة استخدام الواقع الافتراضي، حيث ستجعل التجربة أكثر واقعية وتفاعلية.
وأضاف: “أعتقد أنّها ستشعل البحث في هذه الصناعة”.