الانتقال من خدمة تراسل فوري إلى أداة تواصل متكاملة: خطوات بسيطة لتسهيل التحويل

في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين، أعلنت شركة كبيرة في مجال التكنولوجيا عن تحديثات تجعل من السهل الانتقال بين خدمات التراسل الفوري التقليدية ومنصات التواصل المتكاملة الحديثة. بموجب هذه التحديثات، سيتمكن المستخدمون من نقل محادثاتهم وجهات الاتصال والمجموعات إلى الخدمة الجديدة بسهولة، باستخدام نفس بيانات الحساب الخاصة بهم.

كيفية الانتقال بسهولة

لتسهيل عملية الانتقال، يمكن للمستخدمين ببساطة تسجيل الدخول باستخدام نفس بيانات حسابهم في الخدمة القديمة. فور القيام بذلك، ستظهر جميع المحادثات السابقة وجهات الاتصال والمجموعات بشكل تلقائي في المنصة الجديدة. هذا التحديث يضمن استمرار المستخدمين في الوصول إلى محادثاتهم القديمة دون الحاجة لإعادة إضافتها، مما يجعل عملية الانتقال سهلة وسريعة.

الفترة الانتقالية: تواصل بلا حدود

خلال فترة الانتقال التي ستستمر حتى 5 مايو 2025، سيتمكن المستخدمون من التواصل بين المنصتين بسهولة، سواء كان المستخدمون لا يزالون يستخدمون الخدمة القديمة أو قد انتقلوا بالفعل إلى الأداة الجديدة. هذه الفترة تتيح التواصل السلس بين المستخدمين عبر منصات مختلفة دون أي عوائق. كما أكدت الشركة أن الخدمة الجديدة ستكون متاحة مجانًا لجميع المستخدمين العاديين، مما يسمح لهم بالاستفادة من جميع الميزات دون الحاجة إلى دفع أي رسوم إضافية.

إيقاف المكالمات الهاتفية عبر الخدمة القديمة

في خطوة لاحقة، أعلنت الشركة عن إيقاف ميزة إجراء المكالمات الهاتفية إلى الشبكات الثابتة والجوالة عبر الخدمة القديمة. هذا يعني أنه لن يتمكن المستخدمون الجدد من إجراء المكالمات الهاتفية إلى الأرقام الثابتة أو الجوالة باستخدام هذه الخدمة. ومع ذلك، سيظل العملاء الحاليون قادرين على استخدام رصيدهم واشتراكاتهم حتى نهاية فترة التجديد المقبلة. في هذه المرحلة، سيتم توفير لوحة مفاتيح مؤقتة للمستخدمين الحاليين لتسهيل إدخال الأرقام الهاتفية في المنصة الجديدة.

التحول الكامل إلى الأداة الجديدة

مع اقتراب موعد إيقاف المكالمات الهاتفية عبر الخدمة القديمة، يلاحظ المستخدمون أن الأداة الجديدة تقدم العديد من الميزات التي تجعلها أكثر تكاملًا ومرونة. خصوصًا في بيئات العمل التي تعتمد بشكل متزايد على التقنيات الحديثة، تقدم المنصة الجديدة تجربة أفضل في التواصل والتعاون بين الفرق المختلفة. وبالتالي، فإن هذا التحول لا يقتصر فقط على تغيير الأداة، بل هو خطوة نحو تحسين طريقة العمل وزيادة كفاءة التواصل.