“كوينيغسيغ” تعيد تعريف معايير القوة في عالم السيارات

أطلقت شركة “كوينيغسيغ” (Koenigsegg) السويدية أيقونتها الجديدة والفريدة من نوعها “Gemera”، وهي سيارة هايبر كار خارقة تجمع بين الأداء الفائق والتصميم المتفرد لتصبح أقوى سيارة قياسية في العالم. تُعد “Gemera” ثورة في عالم السيارات، حيث تمثل قمة الابتكار والتكنولوجيا في فئة السيارات الفاخرة.

 

تعتمد السيارة الجديدة على نظام دفع هجين مبتكر يجمع بين القوة والكفاءة. ينتج هذا النظام قوة مذهلة تصل إلى 1030 كيلووات/1400 حصان، بينما يبلغ عزم الدوران الأقصى 1850 نيوتن متر. هذا الأداء الخارق يستند إلى بطارية بسعة 14 كيلووات ساعة، مما يتيح للسيارة الانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كلم/س خلال 1.9 ثانية فقط، في حين تصل سرعتها القصوى إلى 400 كلم/س، ما يجعلها تتفوق على معظم السيارات الأخرى في السوق.

 

ولم تكتفِ “كوينيغسيغ” بهذا القدر من القوة، بل قدمت نسخة أقوى من السيارة تصل قوتها إلى 1691 كيلووات/2300 حصان، مع عزم دوران أقصى يبلغ 2750 نيوتن متر، لتصبح بذلك أقوى سيارة إنتاجية على الإطلاق، وتحطم الأرقام القياسية في الأداء.

 

تتمتع “Gemera” بتصميم رياضي شرس يبرز من خلال خطوطها الجريئة وأبعادها الكبيرة، حيث يبلغ طولها 4975 ملم، وعرضها 1988 ملم، وارتفاعها 1295 ملم. أما قاعدة العجلات، فهي تبلغ 3000 ملم، مما يوفر استقرارًا ممتازًا على الطرقات. وبرغم حجمها، فإن السيارة تحتفظ بخفة وزنها مع وزن جاف يبلغ 1715 كغم فقط. أما سعة صندوق الأمتعة، فتصل إلى 200 لتر، مما يعزز من عملية السيارة رغم كونها سيارة رياضية فائقة الأداء.

 

في الداخل، تقدم “Gemera” مقصورة رحبة ومجهزة بأحدث التقنيات. تحتوي المقصورة على خمس شاشات توفر للسائق والركاب جميع المعلومات والوظائف الضرورية. كما تمتاز المقاعد بتصميم رياضي مصنوع من ألياف الكربون المعززة بالميموري فوم، مما يوفر الراحة والدعم اللازمين خلال القيادة السريعة. ولتلبية احتياجات الحياة العصرية، زُوّدت السيارة بمزايا عملية مثل حامل الأكواب، مع نظام ملتيميديا متطور يدعم تقنية التحديث عبر الأثير، بالإضافة إلى دمج الهواتف الذكية عبر آبل كار بلاي.

 

كما تشتمل “Gemera” على مجموعة من أنظمة المساعدة المتقدمة مثل مساعد الزاوية الميتة، ونظام الكاميرا 360 درجة، ما يجعل القيادة أكثر أمانًا وسهولة. هذه الأنظمة المتطورة تعكس التفاني في تقديم تجربة قيادة فريدة تجمع بين القوة والراحة والتكنولوجيا.